عقول منصفة.. لأصحاب القلوب الشُّجاعة

مدونة التنوع و الشمول

كُنْ مُنْصِفاً

هي رؤيةٌ أحملها وأنجبها،

هي كيانٌ ينبثق من عمق وجودي،

هي رسالةٌ ذكرتني بحقيقتي، ‎

وستذكرنا بكمال وجمال أنفسنا كما هي ،

بلا أحكام..

ولا تحيّزات..

ولا خوف.

لكي يولد هذا العمل ، كان عليّ أن أعيد ولادة نفسي ، وقد فعلت! حملت الكثير من الجروح ، والأحكام ، والتحيزات، والعديد من الندوب ، سمحت لهم بأن يظهروا إلى السطح والانكشاف -على الرغم من صعوبة الأمر - حتى أتمكن من التشافي والولادة من جديد.

كن منصفاً.. هي دعوة لك لكي تعمل بوعي على أن تكون أكثر شمولية وإنصافًا.

"لاتوجد شمولية إذا لم نوجد التّنوع!"

ماري-فرانسيس وينترز

عادة ما تتخذ المجتمعات المتحفظة طريقة التعامل مع الآخر عبر التركيز على

القواسم المشتركة و إهمال الاختلافات!

عادة ما تفترض بأن الأشخاص يتشاركون خصائص و تجارب متشابهة أكثر من الاختلافات! مما يؤدي إلى حصول سوء الفهم و الخلافات و الطبقية..
ففي هذه المجتمعات
يتم تجاهل التنوع و الاختلاف
و بالتالي لا يوجد الشمول!
لا في اللغة..
ولا في الأفكار..
ولا في الممارسات..

لقد بحثت ولم أجد عملاً يحل المشكلات الناتجة من التنوع و التوجه نحو الشمول في المجتمعات العربية
ولذلك أكرّس هذه المساحة لصنع التغيير نحو مجتمعات أكثر شمولية.
أكرس عملي وخبرتي لأساعد الشركات والأفراد على بناء بيئات أكثر شمولية تشمل المختلفين من ذوي الاعاقة و الأجانب و الأقليات وذوي الحظوظ الأقل.