
من نحن
عن بيان

بيان قطب هي خبيرة رائدة في مجال التنوع والإنصاف والشمولية وأول سعودية تحمل الشهادة الاحترافية "تنفيذي التنوع المعتمد". رحلتها نحو أن تصبح خبيرة في هذا المجال عميقة الجذور، مستمدة من تجاربها الشخصية التي تتضمن تحدي التوقعات المجتمعية والشعور بأنها "الآخر" في المنظومات والمجتمعات.
كامرأة، عربية، مسلمة، سعودية، أم لطفلين، قادرة جسديًا، متحدثة بالعربية والإنجليزية، شكلت تقاطعات هويتها نظرتها العميقة للعالم. خلال عيشها في الخارج لأكثر من عقد في أستراليا وكندا، وجدت نفسها غالبًا كالسعودية الوحيدة، أو المحجبة الوحيدة، أو الأصغر سنًا في المكان. هذه التجارب أثارت أسئلة ملحة: ماذا يعني أن تشعر بأنك غير مرئي وغير مسموع؟ وكيف يمكن للمنظومات خلق مساحات يشعر فيها الجميع بالانتماء؟
قادها بحثها عن الإجابات إلى استكشاف هذه الأسئلة أكاديميًا ومهنيًا. تناولت أطروحتها للماجستير كيفية تأثير الهويات المهمشة، مثل "العرب والمسلمين"، على تجارب الطلاب في الجامعات الدولية، وما الذي يمكن أنوتفعله المؤسسات لتعزيز الشمولية. واليوم، وسّعت بيان هذا البحث ليشمل أماكن العمل والمجتمعات من خلال استشارتها في كن منصفاً.
رسالة بيان
من خلال "كن منصفاً"، تساعد بيان القادة والمنظمات على تجاوز الرمزية والانتقال نحو بناء بيئات شاملة تحتضن التنوع بشكل حقيقي. تقدم خدمات استشارية، ورش عمل، وتقييمات متخصصة للمنظمات التي تسعى إلى دمج المساواة في ثقافتها واستراتيجيتها.
أما على المستوى الفردي، تركّز بيان على التمكين. تزود عملاءها بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحيز، وتجاوز العقبات، وبناء المرونة. نهجها شخصي وقابل للتنفيذ، ومستند إلى إيمانها بأن الانتماء هو حاجة إنسانية أساسية.
لماذا التنوع والشمولية؟
شهدت بيان الآثار السلبية للعنصرية والقوة التحويلية للشمولية. يدفعها عملها على رؤية مجتمعات حيث يشعر فيها الجميع بالقيمة والتقدير والانتماء. من خلال "كن منصفاً"، تسعى بيان إلى توسيع الوعي العربي الجمعي حول التنوع والإنصاف والشمولية، محادثة تلو الأخرى، ومنظمة تلو الأخرى.

هل تبحث/ين عن خبير/ة في التنوع والشمول؟
فقط اكتب رسالتك هنا!
